2024 - 04 - 25
تسعة آلاف مريض سكري بحمص

وصل عدد المصابين بمرض السكري في محافظة حمص إلى9 آلاف مريض سكري منهم الفان اصيبوا خلال العام الحالي . وبينت الاحصائيات المسجلة في العيادة السكرية المركزية أن نسبة الاناث السكريين تشكل60 بالمئة من العدد الأجمالي للمرضى ويبلغ عددهن أكثر من ستة آلاف مريضة بينما يبلغ عدد الذكور السكريين3 آلاف مريض . وتوضح الاحصائيات أيضاً أن الإصابة من عمر40 وحتى59 تشكل أكبر نسبة من المصابين ذكورا واناثا يليها عمر الستين فما فوق وتأتي نسبة الاطفال السكريين بالمرتبة الاخيرة في عدد الاصابات بالسكري . وأشار الدكتور وليد جدوع رئيس البرنامج السكري بحمص الى أن أهم مسببات الداء السكري تعود بشكل رئيسي الى نقص النشاط الحركي وما فرضه التطور الحاصل في الاعتماد على التقنيات الحديثة التي لا تحتاج الى جهد عضلي كالسيارة والكومبيوتر إضافة الى تناول الوجبات السريعة بكميات كبيرة من قبل شرائح المجتمع كافة الامر الذي يؤءدي الى زيادة نسبة البدانة وخاصة لدى الاطفال . وحث الدكتور جدوع الاهالي على الاعتماد على الغذاء الرئيسي والطعام المتنوع الغني بالالياف والخضروات والابتعاد عن الدسوم المشبعة والموجودة في معظم الاطعمة الجاهزة والشيبس . ونوه رئيس برنامج السكري بوجود 19عيادة فرعية للسكري متوزعة في المراكز الصحية المنتشرة في جميع ارجاء المحافظة وتقوم العيادة المركزية بإعادة تقييم الوضع الصحي للمريض كل ستة أشهر أو كل سنة كما تجري كافة التحاليل الخاصة بالسكري بالاضافة الى اجراء فحص العين بشكل دوري ومراجعة العيادات الخاصة بالأمراض القلبية والعصبية والقدم السكرية والكلى وتنظيم الاسرة بالنسبة للنساء السكريات . وقال الدكتور جدوع ان العيادة تستقبل وسطيا حوالي 60 مريضا سكريا بشكل يومي من محافظة حمص علماً أن قيمة الادوية المصروفة على مرضى السكري تقدر بالملايين سنوياً . 144 مصاباً بالتهاب الكبد البائي في الحسكة كما بلغ عدد حالات الإصابة بداء التهاب الكبد البائي المسجلين لدى مديرية الصحة في الحسكة خلال العام الحالي144 إصابة إضافة إلى وجود حالات أخرى تتم معالجتها في القطاع الخاص ولم تسجل لدى مديرية الصحة ويصل عددها إلى ضعف هذا العدد تقريباً . وبين الدكتور خالد الخالد معاون مدير صحة الحسكة أن لقاح فيروس التهاب الكبد البائي يندرج ضمن البرنامج الوطني للتلقيح مشيراً إلى أن التهاب الكبد له عدة أنواع لكن النوع البائي يعتبر أخطر أنواعه حيث تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي والحقن والولادة من الأم إلى الجنين . وينتشر هذا الفيروس في دول الشرق الأوسط بنسبة من 2 الى 8 بالمئة .