توصلت دراسة جديدة إلى علاج واعد بإمكانه أن يخفض بنسبة كبيرة ضغط الدم خلال الساعات الأولى من الإصابة بنزيف دماغي بما يقلص بصفة واضحة خطورته ما يعطى أملاً لتقدم كبير في علاج هذه الإصابة التي عادة ما تكون الوفاة مصيرها المحتوم.

ويحدث النزيف الدماغي عندما ينسد شريان في الدماغ أوينفجر ما يؤدي إلى تسرب الدم وغمره لخلايا الدماغ ما يلحق بدوره أضراراً بالمناطق التي تسيطر على عمليات المشي والتكلم ووظائف أخرى.
ويصاب سنوياً في الولايات المتحدة 100 ألف شخص وفي العالم مليون شخص على الأقل نصفهم يلقي حتفه.

ويعلم الأطباء أن ارتفاعاً كبيراً في ضغط الدم يزيد من احتمالات الإصابة بذبحة أونزيف دماغي غير أنهم لا يعرفون بعد ما إذا كان أمنا أن يتم التخفيض بسرعة قصوى في الضغط مباشرة بعد الاصابة.

وشملت الدراسة 404 مصابين بذبحة في الدماغ من آسيا وأستراليا إذ تلقى نصفهم علاجاً معتاداً لخفض الضغط الذي هبط إلى 180 فيما كانت الدرجة لدى البقية بين 120 و140 وهي النسبة التي تعد عادية ومن دون أخطار.

أما نسبة زيادة الضغط فقد انخفضت بنسبة الثلث لدى المصابين الذين تلقوا علاجاً أكثر كثافة كما أثبت العلاج أنه من دون آثار جانبية يرى أنه يتعين التأكد من النتائج رغم أن أطباء الطوارئ سينقضون بسرعة على الدراسة وفقاً لباحثين.